تعبيرية
قال المبعوث البريطاني لسوريا “مارتن لونغدن”، اليوم الخميس، إنه “من المحزن سعي نظام الأسد إلى إفشال محادثات اللجنة الدستورية”.
وأضاف في تدوينات نشرها حساب وزارة الخارجية البريطانية على “تويتر”، أن سعي النظام في إفشال المحادثات، “يثير الشكوك حول التزامه بعملية سياسية حقيقية”.
وشدد المبعوث البريطاني، على أن بلاده تظل داعمة لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” للوصول إلى تسوية في سوريا “تشمل كل عناصر قرار مجلس الأمن 2254”.
وأشارت الوزارة البريطانية، إلى أن “لونغدن” أجرى محادثات “صريحة لكنها مفيدة” مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشنين في موسكو، بما فيها حول “قلق بريطانيا البالغ” تجاه الهجوم في شمال غربي سوريا، في إشارة لهجمات قوات النظام وروسيا على ريف إدلب.
وعلق على “الهجمات ضد مدنيين” الأسبوع الحالي، واصفاً إياها بـ “هجمات فتاكة على مدنيين بأنحاء سوريا”.
https://twitter.com/FCOArabic/status/1202639123498045441
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد اتهمت وفد نظام الأسد في محادثات جنيف بمحاولة تعطيل عمل اللجنة الدستورية، مشددة على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين، ووقف إطلاق نار شامل في سوريا.
يشار إلى أن أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، انطلقت في الـ 30 من تشرين الأول، تحت رعاية الأمم المتحدة، وتتكون من 150 عضواً، مقسمة على نحو 50 عضواً لكل طرف من الأطراف المشاركة (نظام الأسد، المعارضة، المجتمع المدني).