تعبيرية
قال موقع “جرف نيوز” المحلي” إن عدد الإصابات المسجلة بمرض “اللشمانيا” أو ما تعرف باسم “حبة حلب” في مناطق سيطرة النظام بدير الزور زاد عن 6000 إصابة معظمها من الأطفال.
ونقل الموقع عن مصدر وصفه بـ”الخاص” في مديرية صحة دير الزور التابعة لحكومة النظام قوله: إن الإصابات تتركز في ريف البوكمال، حيث بلغ عدد الإصابات في قرية الصالحية وحدها 350 حالة.
وبحسب المصدر، فإن تفاقم المرض، الذي أصبح الآن “خارجاً عن السيطرة”، يعود إلى “حالة الإهمال والفساد في الوسط الطبي بدير الزور”، فضلاً عن تقاعس مجالس البلدية عن رش المبيدات وإزالة النفايات المتراكمة في القرى والأحياء السكنية.
وأضاف المصدر أن التلوّث الذي تسببه شبكة الصرف الصحي المكشوفة يُعدُّ عاملاً رئيسياً لانتشار المرض، وذلك بعد نهب ما وصفها بـ”الميليشيات” أغطية المراقبة وبعض القطع المعدنية فيها، وفق تعبيره.
وكان مراسل “حلب اليوم” في دير الزور نقل عن مصدر طبي في المنطقة قبل أسابيع، أن حالات الإصابة بـ “الليشمانيا” كبيرة وفي تزايد، مشيراً إلى أن أهالي المصابين يعالجون أبناءهم على نفقتهم الخاصة، على الرغم من ارتفاع أسعار العلاج، إذ تزيد تكلفة الجلسة الواحدة للعلاج تزيد عن 10000 ليرة سورية، وفقاً للمصدر الطبي.
جدير بالذكر أن القاطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من سوء الأوضاع الخدمية وانتشار الأمراض، فضلاً عن انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي وغلاء جميع أسعار المواد الأساسية اللازمة، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.