حركة نزوح – صورة أرشيفية
أصدر فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا، تحديثاً لأعداد النازحين مما وصفها بـ “المنطقة المنزوعة السلاح” خلال الساعات الأخيرة، نتيجة حملة قوات النظام العسكرية الأخيرة في بداية تشرين الثاني المنصرم.
ووثق الفريق نزوح أكثر من 14 ألفاً و186 عائلة، عددهم 78113 شخصاً، موزعين على 65 قرية وبلدة و21 مخيماً.
وقال “منسقو الاستجابة”، إن عدد القرى التي نزح منها نحو 78 ألفاً يقدر عدد سكانها بـ198600.
وأضاف الفريق أنه يواصل إحصاء حركات النزوح في باقي مناطق التصعيد العسكري، وسط صعوبات بالغة نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة.
وأوضح الفريق أنه سجّل وفاة أكثر من 125 مدنياً بينهم 40 طفلاً خلال الحملة العسكرية الأخيرة، بالإضافة إلى عشرات الإصابات التي من بينها حالات حرجة محتملة الوفاة في أي لحظة.
وحمل “منسقو الاستجابة” مسؤولية التصعيد العسكري والتهجير والتغيير الديمغرافي للنظام وروسيا بشكل مباشر، مطالباً المجتمع الدولي تأمين الحماية الفورية للمدنيين والضغط لإيقاف “الأعمال العدائية”.