وكالة الأنباء سانا التابعة للنظام
ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، بأن دفعة جديدة من اللاجئين السوريين في لبنان بدأت بمغادرة البلاد اليوم الثلاثاء متجهةً إلى سوريا.
وأوضحت الوكالة بأن عناصر الأمن العام اللبناني أشرفوا على عودة اللاجئين من مدن ومناطق “طرابلس وعكار والنبطية والبقاع” إلى الأراضي السورية، بحضور مندوبي المفوضية العليا للاجئين.
وقالت وكالة الأنباء سانا التابعة للنظام، إن عشرات العائلات السورية عادت من لبنان إلى سوريا عبر معابر “الدبوسية”، و”جوسية” في ريف القصير بحمص، والزمراني بمنطقة القلمون في ريف دمشق.
ما ضمانات النظام لعودة السوريين وخاصة أبناء القصير؟
قال الصحفي السوري في لبنان “أحمد القصير” في تصريحات لـ “حلب اليوم”، إن عدد السوريين العائدين اليوم من الأراضي اللبنانية إلى سوريا يبلغ قرابة 510 أشخاص.
وأضاف أن من بين العائدين هناك 50 عائلة من أبناء مدينة القصير بريف حمص، لافتاً إلى أن هذه العائلات تعتبر أول دفعة من لاجئي القصير في دول الجوار تعود إلى المدينة، حسب قوله.
وأشار القصير إلى أن عودة اللاجئين ستتم عبر دفعات، وستكون من خلال معابر “الزمراني وجوسية والمصنع”، مشيراً إلى أن العائدين لم يحصلوا على ضمانات من النظام، سوى ما قام به من عملية التدقيق الأمني لأسمائهم قبل الموافقة على السماح لهم بالعودة إلى مدينتهم.
وأوضح “القصير” بأن الأمن العام اللبناني يقوم بإرسال أسماء السوريين الراغبين بالعودة لسوريا إلى النظام، ليقوم الأخير بعملية تدقيق أمني، كاشفاً إلى أن غالبية العائدين بالدفعات الأخيرة هم من كبار السن والنساء والأطفال.
يذكر أنه سبق وأن سمحت قوات النظام لحوالي 400 عائلة (حوالي ألف شخص) بالعودة إلى القصير في تموز الماضي إلا أن مراسل حلب اليوم حينها أكد أن العائدين إلى القصير هم من الأشخاص المقربين من النظام، والذين يقاتل أبنائهم ضمن صفوف قواته، ولا يوجد لدى تلك العائلات مطلوبين للأفرع الأمنية أو الخدمة العسكرية.