صورة تجمع المعتقلة الفلسطينية الأم وابنتها – مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
ناشدت عائلة اللاجئة الفلسطينية المسنة “شمسه رشدان محمد رشدان” البالغة من العمر 63 عاماً، للكشف عن مصيرها ومصير ابنتها الشابة الفلسطينية “آسيا محمد سعيد قويدر” 22 عاماً المعتقلتين في سجون نظام الأسد منذ 23 نيسان عام 2013، بحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.
وقالت ابنة المعتقلة “رشدان” في مناشدتها: “يا رب فرجك، أرجو من يعرف خبر عنهما أن يطمئن قلبي، الله يفرح قلبي بس خبر عنك يا أمي”، مشيرةً إلى ان والدتها وشقيقتها من أبناء مخيم اليرموك بدمشق.
وأوضحت المناشدة أن قوات النظام اعتقلت والدتها وشقيقتها في حي الزاهرة بدمشق القديمة، لافتةً إلى أن أنباء سابقة وردت عن وجودهما في فرع الأمن العسكري وفرع فلسطين 235 التابعين لقوات النظام، دون معرفة ظروف اعتقالهن أو ورود معلومات عنهما.
الجدير بالذكر أن قوات النظام تتكتم على أكثر من 108 معتقلات فلسطينيات منذ اندلاع “الثورة السورية” عام 2011، دون معلومات عن مصيرهن أو أماكن تواجدهن، فيما بلغت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين الإجمالية 1769، وفقاً لـ”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.