أرشيفية
أصدرت حكومة النظام قراراً جديداً ينص على إعادة تسعير عدد من المواد الغذائية الأساسية، عقب وصول الليرة السورية إلى أدنى مستوياتها، وتجاوزها عتبة الـ800 ليرة للدولار الواحد.
وذكر موقع “اقتصاد” أن وزارة التموين في حكومة النظام، توصلت خلال لقائها مع وفد من “اتحاد غرف التجارة السورية” و “اتحاد غرف الصناعة” و “كبار المستوردين”، إلى الاتفاق على تحرير أسعار بعض المواد الغذائية، ومنها السكر والرز، وذلك “وفقاً للأسعار العالمية” بحسب الوزارة.
وأضاف الموقع أنه بناء على هذا الاتقاق، سيتم إصدار نشرة أسعار كل 15 يوماً تتضمن تسعير هذه المواد الغذائية، وفق أسعار الصرف المتداولة.
ونقل الموقع عن مراقبين، تأكيدهم أنه في حال تطبيق هذا القرار، فإن سعر كيلو السكر سيتجاوز الـ 800 ليرة سورية، في الوقت الذي يباع فيه الآن بحدود الـ400 ليرة، بينما سيتجاوز سعر كيلو الرز الـ 1500 ليرة، الذي يتراوح سعره الآن بين 500 و 700 ليرة سورية، بحسب نوعيته.
ولاقى القرار موجة غضب حادة بين سكان المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، مؤكدة أن القرار سيرهق كاهل المواطن، وسيزيد من متاعبه.
وعلق أحد المتابعين على “فيسبوك” على القرار بقوله: “عندما يتم تقدير أسعار السكر والرز حسب الأسعار العالمية، فلماذا لم يتم تحديد الرواتب حسب التقدير العالمي؟!، وهل يُمنع التاجر من رفع الأسعار لتتناسب مع الدولار؟ ولكن يحق هذا لوزارة التموين ؟ الله يكون بعون هالمواطن.
فيما علق آخر ساخراً ” نتمنى من الحكومه زيادة جميع الاسعار على كل السلع مثلا الخبز الدواء بنتمنى الزياده كمان، المحروقات زيدوها شوي وكمان البنزين زيدوه، رجاء خذو راحتكم.. الغاز3000 قليل ارفعو4000 رجاء لو سمحتو وكل مازدتو بنحبكن اكثرر”.
وفيما يلي أبرز التعليقات على القرار: