صورة تعبيرية
اتبع موزعو مادة المازوت في العاصمة دمشق أساليب جديدة للتلاعب بكميات التوزيع على المدنيين، في ظل احتياج مئات العائلات للمازوت، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وبحسب موقع “هاشتاغ” الموالي، فإن مدير محروقات دمشق التابع لحكومة النظام “إبراهيم أسعد” قال، إن غالبية حالات سرقة مادة المازوت تندرج تحت مسمى “صباب عدم الرجوع”، والتي تعتبر من الطرق الصعب كشفها من المواطنين.
وبين “أسعد”، أن هذا الأسلوب يعتمد على سحب كميات من المازوت داخل الخرطوم بعد عملية الضخ، الأمر الذي يتسبب بسرقة عبر ضخ المازوت بطرق وهمية لغاية التلاعب، مشيراً إلى أنه عبر هذه الطريقة تمت سرقة أكثر من 20 ليتر مازوت في كل عملية تعبئة بمعدل 200 ليتر لكل عائلة.
وذكر، أنه تم سحب رخصة 15 موزعاً لمادة المازوت بسبب التلاعب بكميات التوزيع والبيع بسعر زائد أو مادة مغشوشة يتم خلطها، حسب قوله.
ويعاني المدنيون القاطنون في مناطق سيطرة النظام من صعوبة الحصول على مادة المازوت، إضافةً إلى غلاء الأسعار نتيجة تهاوي سعر الليرة السورية، مع تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.