البطاقة الذكية – أرشيفية
وقعت وزارتا “النفط ” و “التجارة الداخلية” في حكومة النظام أمس الخميس، مذكرة تهدف إلى توزيع السلع والمواد الغذائية عبر نظام البطاقة الذكية، بعد أن طبق هذا النظام على المازوت والغاز العام الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء سانا التابعة للنظام، بأنه بموجب المذكرة الموقّعة، فإن وزارة النفط ستقدم لوزارة التجارة الداخلية نظاما مركزيا يسمح بتقديم الخدمات عبر البطاقة الذكية وفقا لبنية منظومة البطاقة، من شبكة اتصالات ونظام أتمتة وقاعدة بيانات لازمة لعملية التوزيع، وذلك بدون أي تكلفة مترتبة على الوزارة والمواطنين، بحسب قولها.
وحول سبب هذا الإجراء، ذكر معاون وزير التجارة الداخلية، في وقت سابق أنّ الوزارة تدرس توزيع بعض المواد الغذائية عن طريق البطاقة الذكية، بسبب الاستهلاك “غير الواعي” من المواطنين، حسب قوله.
وقال “شعيب” إن بعض المواطنين يلجؤون لشراء كميات تزيد عن حاجتهم من هذه المواد خوفاً من انقطاعها، ما دفع الوزارة إلى هذا الإجراء.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار تدهور الاقتصاد في سوريا، وانخفاض الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر الدولار أمس الخميس، عتبة الـ800 ليرة سورية للدولار الواحد.