دمار مشفى كيوان في جبل الزاوية بعد غارات روسية – مواقع التواصل
نشرت مديرية صحة إدلب بياناً اليوم الخميس، حول أزمة انعدام المشتقات النفطية وخاصة الديزل، وأثرها على عمل المنشآت الصحية.
وأوضحت المديرية في بيانها، أن عشرات المشافي والمنشآت الصحية مهددة بإغلاق أبوابها والتوقف عن تقديم خدماتها نتيجة انعدام المحروقات الضرورية لتشغيل المولدات الكهربائية.
وأضافت المديرية أن أسعار المحروقات – إن وجدت – وصلت إلى حدود باهظة جداً في ظل انعدام الإمكانيات وغياب دعم المنظمات الدولية.
وشدّدت المديرية على أن توقف العديد من الأقسام والمرافق الطبية المنقذة للحياة عن العمل، إلى جانب توقف عمل سيارات منظومة الإسعاف، يهدد بكارثة إنسانية غير مسبوقة على الإطلاق.
وبحسب بيان المديرية، فإن أزمة المحروقات في الشمال تتزامن مع استمرار هجمات قوات النظام وروسيا على بلدات وقرى إدلب وما خلفته من موجات نزوح وأعداد كبيرة من الجرحى هم بأمس الحاجة للرعاية الطبية.
وطالبت المديرية كافة المنظمات والمؤسسات وكافة الجهات المعنية بسرعة التدخل وضرورة إنقاذ الموقف والحيلولة دون وقوع كارثة صحية كبيرة، خاصةً في هذه الظروف الإنسانية والمعيشية الصعبة التي يعيشها أهالي محافظة إدلب.
الجدير بالذكر أن مديرية صحة إدلب أعلنت في 25 تشرين الثاني الجاري، أن عدد المنشآت الطبية المستهدفة من قبل قوات النظام وروسيا ارتفع إلى 44 منشأة، وذلك في محافظات إدلب وحماة وحلب، خلال الحملة العسكرية الأخيرة.