أرشيفية
كشف تحقيق صحفي لموقع سكاي سبورتس العام الماضي عن أرقام تؤكد أن تخفيضات يوم (الجمعة السوداء) “وهمية”، وذلك مع اقتراب هذا اليوم الذي يشهد تخفيضات “كبيرة” للبضائع بمختلف أنواعها.
وبحسب التحقيق الصحفي “فإن 9 من 10 “صفقات” عرضت خلال يوم “الجمعة السوداء”، كانت أقل تكلفة في أوقات أخرى من السنة”.
وشمل التحقيق 94″ منتجاً ذي إقبال عال بين المستهلكين، مثل شاشات التلفزيون والكاميرات والساعات التكنولوجية”.
وكشف التحقيق “أن 87 بالمئة من المنتجات، كانت أقل تكلفة في أيام السنة الأخرى، غير أيام “الجمعة السوداء”، مما يكشف عن “خدعة كبيرة” تستخدمها الشركات للتسويق للمنتجات خلال هذه الفترة.
ونصحت مؤسسة “ويتش؟”، التي تدير دراسات حول الاستهلاك وتبضع المستهلكين، بالبحث بشكل دقيق والتحقق من أسعار المنتجات طوال العام.
وقالت الدراسة إن أكثر من نصف المنتجات تباع بسعر أقل من المعرض خلال “الجمعة السوداء” في فترة الأشهر الستة التي تليها.
وتزعم مواقع الشراء عبر الإنترنت مثل موقع أمازون أن تخفيضات “الجمعة السوداء” “توفر ملايين الجنيهات على المستهلكين”.
ومن الأمثلة، التي طرحتها المؤسسة، عرض تلفاز من نوع “إل جي” بحجم 60 بوصة، بمبلغ 1025 دولار خلال “الجمعة السوداء”، وانخفض سعره 65 دولار في 62 مناسبة بعد “التخفيض”.
كما عرضت كاميرا سوني “سايبرشوت “مقابل 243 دولار خلال “الجمعة السوداء” العام الماضي، ولكنها كانت أقل تكلفة بـ13 دولار بعد بضعة أشهر.
ونصحت المؤسسة المستهلكين بعدم الشعور بالندم في حال عدم الحصول على الصفقات المطلوبة، لأنها ستكون بسعر أقل لاحقاً، كما نصحت بالتريث ومعرفة متطلباتهم بدقة، وعدم الشراء لغرض الشراء فقط.