منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف – “عبد الأحد اسطيفو”
أفاد منسق دائرة العلاقات الخارجية في “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، “عبد الأحد اسطيفو”، بأن وفد نظام الأسد في جنيف يحاول تسييس عمل اللجنة الدستورية وإخراجها من النطاق المحدد لولايتها وتفويضها، وذلك في سعيه للمماطلة وإضاعة الوقت، وفق قوله.
وقال “اسطيفو”، إن “إستراتيجية النظام في المماطلة ورفض الانخراط بشكل جاد في العملية الدستورية، هو مؤشر على مدى الخوف الذي يشكله عمل اللجنة الدستورية لدى النظام”، وأضاف: “النظام يمتلكه الرعب عند ذكر الدستور أو الانتخابات”.
واعتبر المسؤول في الائتلاف السوري، أن سعي النظام الدائم للحل العسكري واستخدام العنف و”ارتكاب جرائم الحرب” هو من ضمن إستراتيجيته لإفشال عمل اللجنة الدستورية ووأد جهود إطلاق العملية السياسية.
وشدد على أن النظام “يقتات على الإجرام والفوضى”، لذلك يسعى لإفشال عمل اللجنة الدستورية، وأي وسيلة أخرى تضع مصالح الشعب السوري في المقدمة، وفق الدائرة الإعلامية للائتلاف.
يشار إلى أن انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف، اليوم الأربعاء، تعثر لليوم الثالث على التوالي، إثر مغادرة وفد النظام للمقر الأممي، متمسكاً بمناقشة ما أسماها “الثوابت الوطنية”.
وانطلقت في مدينة جنيف السويسرية، جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية بمشاركة من النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني وتحت إشراف الأمم المتحدة، وستكون اجتماعات هذا الأسبوع مخصصة للهيئة المصغرة المكونة من 45 عضواً مقسمين بالتساوي بين مكونات اللجنة الدستورية.