المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” – الأناضول
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن”، أمس الثلاثاء، إن “السوريين لا يريدون العودة إلى مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
وأوضح “كالن”، خلال رده على أسئلة الصحفيين في جلسة عُقدت على هامش منتدى حول السياسة الخارجية نظمه وقف “كوربر” في العاصمة الألمانية برلين، أن بلاده حالت دون وقوع أزمة إنسانية في سوريا، عبر استضافتها ملايين اللاجئين منذ سبع سنوات.
وبيّن المتحدث أن “ادّعاءات” استهداف “الكرد” والأقليات المسيحية، خلال عملية نبع السلام التي نفذتها تركيا ضد “قوات YPG” التابعة لـ”قسد”، “محض افتراء” يقف وراءه من وصفها بـ”مجموعات إرهابية”.
وأكد “كالن” على إمكانية بلاده محاربة “تنظيم الدولة” بمفردها، وأن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بعدم الحاجة للجوء إلى “قوات YPG” في محاربة “تنظيم الدولة”، لافتاً إلى أن “قسد تستخدم التنظيم كورقة للمساومة مع الغرب”، وفق تعبيره.
وأضاف أن بلاده أعربت عن مخاوفها الأمنية في مختلف المحافل الدولية منذ سنوات، وأنها تمتلك الحق في حماية حدودها ممن ووصفها بـ”المنظمات الإرهابية”، مشدداً على أن “الحكومات الغربية بما في ذلك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمت قوات YPG في سوريا متجاهلةً الجماعات الإثنية الأخرى في المنطقة”، وفق قوله.
الجدير بالذكر أن القوات التركية والجيش الوطني السوري أطلقا عملية “نبع السلام” في التاسع من تشرين الأول الماضي في شرق الفرات السوري، بهدف طرد “قوات سوريا الديمقراطية” وإنشاء “منطقة آمنة”، قبل تعليق العملية لاحقاً بعد اتفاق بين تركيا وأمريكا، وتركيا وروسيا، يقضي بانسحاب قوات “YPG” التابعة لـ”قسد” من المنطقة.