المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” – أرشيفية
دعا المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري”، أمس الجمعة، إيران إلى التوقف عن نقل الأسلحة إلى داخل سوريا ووقف عمليات “الحرب بالوكالة” التي تقوم بها في البلاد.
وقال “جيفري”، في جلسة مجلس الأمن الدولي حول القضية السورية بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، وبمشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، “وفقاً للقرار رقم 2254 يجب التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، لكن ما نراه الآن هو وجود 4 أو5 جيوش إضافةً إلى الميليشيات في مناطق محدودة من سوريا”.
وأضاف المبعوث الأمريكي: “الأسبوع الماضي شهدنا مواجهات بين 3 قوات متواجدة هناك ونطالب إيران بوقف نقل الأسلحة إلى داخل سوريا ووقف عمليات الحرب بالوكالة التي تقوم بها”، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة “زيادة الضغط على نظام الأسد لأنه بدون تلك الضغوط لن تتحقق الأهداف المنشودة التي دعا إليها قرار مجلس الأمن 2254″، وفق قوله.
وفيما يخص “اللجنة الدستورية السورية”، أوضح “جيفري” أن “اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف في 30 تشرين الأول الماضي كان خطوة إيجابية نحو إحلال السلام في سوريا”، مردفاً “كان هناك توازن في محادثات تلك اللجنة وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام مستقبل أفضل لسوريا إذا ما دعم مجلس الأمن العملية السياسية بشكلٍ كامل”.
وبيّن المسؤول الأمريكي أنه “من السابق لأوانه الحديث عن ملف إعادة الإعمار في سوريا في الوقت الحالي”، مستطرداً “أولويتنا الآن هي التوصل لحل وسط بديل عن الحل العسكري ونعمل من أجل تركيز الجهود على العملية السياسية والضغط على نظام الأسد حتى نتوصل لحل وسط لوقف القتال في كل سوريا”.
الجدير بالذكر أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” قال في جلسة مجلس الأمن أمس الجمعة، إنه تلقى دعماً تاماً من مجلس الأمن الدولي فيما يخص عمل اللجنة الدستورية السورية، كما أبلغ مجلس الأمن بأن أعضاء اللجنة سيستأنفون اجتماعاتها الاثنين المقبل في جنيف.