مدينة حلب – أرشيفية
نفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري النقيب “ناجي مصطفى” في بيان له، أمس الخميس، استهداف الفصائل المقاتلة الأحياء السكينة في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام.
وأوضح البيان، أن إعلام النظام قام “بفبركة أخبار وتلفيق أكاذيب عن قصف الفصائل لأحياء في مدينة حلب ليغطي على جريمته النكراء”، مشيراً إلى أنه “في حال تأكد قصف مناطق في حلب فلا يعدو أن يكون من عمل النظام المجرم، وسلاحنا لم ولن يمتد يوماً لاستهداف المدنيين”.
وأوضح البيان، أن “الجبهة الوطنية” استهدفت فقط الثكنات العسكرية التابعة للنظام، وذلك رداً على قصف قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران مخيم “قاح”، ومدينة معرة النعمان بريف إدلب، مؤكداً أن الهدف هو “حماية المدنيين ولا يوجد فرق بين القاطنين في مناطق الشمال السوري والذين يرزحون تحت ظلم عصابات الأسد”.
وكانت وسائل إعلامية تابعة للنظام منها وكالة أنباء النظام “سانا”، قالت، أمس الخميس، إن من وصفتهم بـ”المجموعات الإرهابية” قصفوا أحياء الجميلية، والأعظمية وحلب الجديدة، وسيف الدولة، وصلاح الدين بمدينة حلب، ما أدى إلى وقوع 5 قتلى من المدنيين وإصابة 31 آخرين بجروح، على حد قولها.