سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد – تعبيرية
أقدمت مخابرات نظام الأسد، على الزج بعشرات المعتقلين من أبناء جنوب دمشق في سجن صيدنايا العسكري، وذلك بعد الانتهاء من التحقيق معهم في الأفرع الأمنية بتهم تتعلق بـ “الإرهاب”، وفقاً لموقع “زمان الوصل”.
ونقل الموقع عن “مصدر خاص”، أن أغلب المعتقلين الذين تم نقلهم إلى سجن “صيدنايا” كانوا في “فرع فلسطين” المسؤول أمنياً عن بلدات الجنوب الدمشقي، مضيفاً أن معظم المنقولين ثبت انتمائهم لفصائل الجيش الحر والمشاركة في معارك ضد قوات النظام بالإضافة “لتصفية مخبري النظام داخل المنطقة”، وفقاً للمصدر.
وأشار الموقع إلى أنه قد عُرف من المعتقلين الذين تم تحويلهم إلى “صيدنايا” كل من “ضياء السحار، محمد غازي، ومحمد الخباز”، بالإضافة لمعتقلين من عائلة قزموز ودوارة بالرغم من إجرائهم التسوية وحصولهم على وعود من لجان المصالحة بعدم التعرض والاعتقال.
وفي مطلع شهر تشرين الأوّل الماضي، أفادت شبكة “صوت العاصمة” المحلية، بأن قوات النظام نفذت حملة اعتقالات طالت أكثر من 35 شاباً من أبناء بلدات “يلدا، وببيلا، وبيت سحم” جنوبي العاصمة دمشق، واستهدفت الحملة عناصر وقياديين في صفوف فصائل الجيش الحر ممن أجروا عملية “تسوية” مع النظام.
كما اعتقلت دوريات من “فرع فلسطين” في ذات الشهر، 13 شخصاً من أبناء بلدة “ببيلا”، واثنين من بلدة “بيت سحم”، و5 من بلدة “يلدا” جنوبي دمشق، رغم إجرائهم عملية “تسوية” مع النظام، وفقاً للشبكة.
ويشار إلى أنه وخلال الأشهر الماضية شنت قوات النظام حملات اعتقال استهدفت بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” خلفت عشرات المعتقلين بتهم “الإرهاب” والانتماء لفصائل الجيش الحر، واعتقلت العديد من أبناء البلدات رغم إجرائهم التسوية الأمنية.
جدير بالذكر، أن قوات النظام وبمساندة روسيا وإيران، سيطرت في نيسان 2018 على مدن وبلدات جنوب دمشق، بعد اتفاق قضى بتهجير الأهالي ومقاتلي فصائل الجيش الحر إلى مناطق الشمال السوري.