موقع انفجار السيارة المفخخة في مدينة الباب
أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الاثنين، بياناً عزّى به أسر ضحايا التفجير الذي وقع في منطقة الكراج بمدينة الباب شرقي حلب.
وقال البيان، “إن التفجير الآثم الذي وقع في مدينة الباب، أمس الأول السبت، قد ذهب من جرائه عدد كبير من النفوس البريئة حاملة إلى الله تعالى الشكوى من عدوان المعتدين وتآمر المتآمرين، وإن أولئك القتلة والمجرمين الذين هزموا في ميادين القتال لن يتركوا المناطق المحررة تنعم بالأمن والاستقرار مما يستوجب الكثير من الحيطة والحذر”.
وأدان البيان أعمال القصف والتفجير التي يقع ضحيتها المدنيون، مشدداً على أنه يجب على السلطات المسؤولة والشرطة المدنية مضاعفة الجهود في توفير الأمن والحماية للأماكن التي يحتشد بها الناس.
وطالب البيان المدنيين برفع مستوى حسهم الأمني والتدريب المكثف على الحماية الذاتية لأنفسهم وممتلكاتهم ريثما يتم استكمال بناء الأجهزة الأمنية المتخصصة، وحث الأجهزة القضائية على إيقاع أشد العقوبات الرادعة بالذين يقومون بتلك التفجيرات وبشكل فوري وعاجل.
وكانت مدينة “الباب” بريف حلب الشرقي شهدت، أمس الأول السبت، انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكراج بالمدينة، راح ضيحتها 13 شخصاً مدنياً، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية اعتقال أحد منفذي التفجير عبر عملية نفذها جهاز الاستخبارات التركي، دون مزيد من التفاصيل.