دوار الصاخور في حلب – أرشيفية
أصيب ثلاثة أشخاص في مدينة حلب، يوم الخميس الماضي، حالة أحدهم خطرة، برصاص “مجموعة مسلحة”، تعرف في مدينة حلب باسم “شبيحة بيت بري” لدعمها ومساندتها لقوات النظام.
وأفادت “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية في منشور على صفحتها في “فيسبوك”، بأن شاباً يدعى “حمدو عبد الله حاج حمدو” أصيب بالشلل بنسبة 90 بالمئة، إثر تعرضه لرصاصتين اخترقتا عاموده الفقري.
وأضافت الصفحة، أن “مجموعة مسلحة من الشبيحة من عشيرة بري” قامت بإطلاق الرصاص على سيارة مدنيّة بالقرب من دوار الصاخور شرق حلب، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص، أحدهم الشاب “حمدو”.
ويعاني سكان المناطق الشرقية في مدينة حلب، من حالة انفلات أمني كبير، نتيجة انتشار السلاح بين عناصر “ميليشيا الدفاع الوطني” التي بات يطلق عليها الإعلام الموالي للنظام اسم “الشبيحة”.
وسبق وأن طالب موالون للنظام بسحب السلاح من “ميليشيا الدفاع الوطني”، المنتشرين في أحياء واسعة من مدينة حلب، وذلك عقب الجرائم التي شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة.
يشار إلى أن صفحات موالية، شنت هجوماً على من وصفتهم بـ”الشبيحة”، عقب قتلهم عنصراً للنظام في حلب قبل أسابيع، مشيرةً إلى أن أي شخص يقف بوجههم تسعيرته طلقة نارية بـ70 ليرة سورية، وفق الصفحة.