صورة من مراسم إحراق جسد “زاو سينك”
أُجريت في بلدة “تل تمر” في ريف الحسكة يوم الخميس، مراسم تشييع وإحراق “زاو سينك” عضو المنظمة التي يطلق عليها “حراس بورما الأحرار” أو “فري بورما رينجر”، والذي قضى خلال المعارك الجارية بين “الجيش الوطني السوري” وقوات YPG في منطقة الرشيدية بريف تل تمر في 3 تشرين الثاني الجاري.
وأثارت حادثة مقتل عضو منظمة “فري بورما رينجر”، تساؤلات عدة حول علاقة هذه المنظمة بالحزب ووحداته، حيث كان “زاو سينك” يعمل مصوراً ضمن المنظمة التي تأسست في (ميانمار – بورما) عام 1997، ويديرها الضابط الأمريكي السابق “ديفيد يوبانك”، وفقاً لشبكة “نورث برس”.
وتوضح الصور والمقاطع المصورة التي تنشرها المنظمة عبر معرفاتها الرسمية، أن أعضاء فريقها في سوريا يحملون الأسلحة والذخائر، أثناء قيامهم بمهامهم التي يقولون إنها إنسانية وإغاثية وطبية في مناطق الصراع حول العالم، مثل (بورما والعراق والسودان وسوريا).
وتُظهر إحدى التسجيلات المنشورة في حساب المنظمة على منصة “تويتر”، المصوّر “سينك”، وهو يلتقط الصور حاملاً على كتفه بندقيته.
يشار إلى أن مراسم الإحراق نُفذت وفق تعاليم الديانة البوذية، بحضور أصدقاء المقتول من المنظمة، وعائلة “ديفيد” مدير المنظمة، حيث يُتوقع إرسال رماد الجسد إلى أهله في “بورما”.