من مظاهرات مدينة الباب
تشهد مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد، إضراباً عاماً للمحال التجارية والمرافق التعليمية، بالتزامن مع نزول المئات من أبناء المدينة إلى الشوارع للمطالبة بإعدام منفذ تفجير المفخخة يوم أمس السبت.
وأفاد مراسل حلب اليوم، بأن أصحاب المحال التجارية بدؤوا بإضراب حداداً على أرواح الضحايا البالغ عددهم 12 شخصاً، كما أن المؤسسات التعليمية علقت دوامها لنفس السبب.
ولفت المراسل إلى أن المئات من أبناء المدينة نزلوا إلى الشوارع للتظاهر، وتوجهوا إلى مركز قيادة الشرطة للمطالبة بإنزال حكم الإعدام بحق منفذ التفجير والذي تم توقيفه ليلة أمس.
واقتحم عدد من المتظاهرين، مقر الشرطة في المدينة، وخلال ذلك سمع إطلاق نار على أطرافه وداخل حرمه، كما أُحرقت سيارة للشرطة على مدخل المقر.
ولفت مراسلنا إلى أن العديد من المتظاهرين دعو إلى الإبقاء على سلمية الاحتجاجات وعدم إحداث أي فوضى أو إلحاق الأذى بالمرافق العامة.
وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكراج بمدينة الباب بريف حلب الشرقي عصر أمس السبت ما أدى لسقوط أكثر من 12 شخصاً مدنياً وجرح 53 آخرين، إضافة لدمار كبير في الكراج والمباني السكنية وسيارات الأجرة.
وكان الجيش الوطني السوري ووزارة الدفاع التركية اتهما وحدات حماية الشعب – YPG التابعة لقسد، بالوقوف خلف الانفجار، إلا أنه حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي من قبل الشرطة يوضح إلى أين وصلت التحقيقات مع منفذ التفجير.
يذكر أن قائد الشرطة في مدينة الباب “هيثم الزين الشهابي” صرح لـ”حلب اليوم” بأن قوات الشرطة ألقت القبض على المشتبه به بتفجير السيارة المفخخة في المدينة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين ظهر أمس السبت.
