غارات جوية على ريف إدلب – أرشيفية
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “أنس العبدة”، أمس الجمعة، إن الائتلاف يجري اتصالات مكثفة مع الدول الصديقة للمطالبة بوقف القصف على محافظة إدلب شمال غرب سوريا، مؤكداً على أن المجتمع الدولي مطالب بإدانة ما وصفه بـ”العدوان” الذي يستهدف المدنيين بشكل أساسي، والعمل على وقفه فوراً.
وجاء ذلك في اجتماع للائتلاف الوطني بحث فيه تطورات التصعيد العسكري على إدلب وريفها، إضافةً إلى الأوضاع العامة في مناطق الشمال السوري، وتقدم عمل الحكومة السورية المؤقتة فيها، ومراجعة لعمل اللجنة الدستورية.
واستعرض الاجتماع تقريراً ميدانياً تضمن تقدير الموقف العسكري الحالي للعمليات القتالية في إدلب، واستهداف المدنيين والمنشآت الطبية والمراكز الحيوية من قبل قوات النظام وروسيا، بالإضافة إلى أعداد النازحين جراء تلك العمليات.
كما تطرق الاجتماع لبحث نتائج أعمال الجولة الأولى للجنة الدستورية السورية في جنيف، وتم تكليف دائرة العلاقات الخارجية ومكتب الاستشارات الإستراتيجية ومكتب الدراسات، لدراسة الأفكار الدستورية التي تم طرحها في الجلسات الافتتاحية، ووضع تصور ورؤية لمخرجات أعمال اللجنة.
يشار إلى أن أكثر من 1497 مدنياً في شمال غرب سوريا، قتلوا منذ توقيع اتفاق “سوتشي” العام الماضي، جراء الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على المنطقة، وفقاً لفريق “منسقو استجابة سوريا”.