صورة تعبيرية
أصدرت مديرية التربية والتعليم بحلب بياناً، أمس الخميس، عن إطلاقها مشروعاً لدعم المدارس التابعة لها بالمشاركة مع برنامج “مناهل”، إضافةً إلى إحصاء أعداد الطلاب والمعلمين بعد موجات النزوح الأخيرة.
وأوضح البيان، أن “برنامج مناهل” يدعم في هذا المشروع 126 مدرسة في منطقة عمل مديرية التربية، ويتضمن رواتب المعلمين في مدارس الجودة، بالإضافة إلى دعم أنشطة القراءة العلاجية والحساب العلاجي.
وأضاف البيان، أنه بعد إطلاق مشروع “مناهل” الحالي تقدمت عدد من المنظمات بطلب الموافقة على إجراء مسح إحصائي ميداني للمدارس التي لم يشملها المشروع من أجل دعمها، مشيراً إلى أن هذا المسح يشمل مدارس الحلقة الأولى والثانية ومدارس الحلقة الثانوية، وأوضح أن المديرية ستعلن عن هذه المشاريع فور توقيعها.
وأشار البيان، إلى توقيع عدة مذكرات تفاهم بين مديرية تربية حلب وعدد من المنظمات في وقت سابق، تضمنت عودة الدعم إلى بعض المدارس التي كانت مدعومة من هذه المنظمات خلال العام الدراسي الماضي.
ووجه البيان شكره إلى المعلمين والمعلمات الذين أصروا على الاستمرار في التعليم وتابعوا عملهم في المدارس بشكل تطوعي مع الطلاب، كما شكر البيان برنامج “مناهل” والمنظمات الداعمة للتعليم على الجهود التي بذلوها في دعم التعليم، بالإضافة إلى حملة “قلمي حلمي” التي أطلقها منتدى الاعلاميين السوريين بالتنسيق مع مديريات التربية في الشمال السوري.
وكانت منظمة “كومينكس” (المنحة الأوروبية – البريطانية للتعليم في الشمال المحرر) أوقفت في أيلول الماضي دعمها عن مديريات إدلب وحلب بشكل كل، في حين كانت تمول هذه المنظمة 70% من ميزانية مديريتي تربية إدلب وحلب، وفقاً لـ”فريق منسقو استجابة سوريا”.