صورة أرشيفية
انتشرت ظاهرة “إيذاء الذات” بين المراهقين والشباب في دمشق وريفها بشكل واسع، حيث بات جرح الجسد بالأدوات الحادة وحرقه طريقة لتعبير الشباب عن حزنهم أو غضبهم أو مشاعرهم السلبية.
ونقل مراسل “حلب اليوم ” في دمشق عن مصدر في مديرية التربية، أنّه تم تسجيل مئات الحالات لشبّان قاموا بجرح أنفسهم غالبيتهم من طلاب المدارس، حيث وُجدت أدوات حادة مع آثار للدماء في محيط بعض المدارس وداخلها، بالإضافة لتسجيل حالات في الأندية الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية.
وبحسب ذات المصدر فإنّ الأهالي باتوا عاجزين عن مكافحة هذه الظاهرة المتفشية بين الشباب في المنطقة، لانتشارها بشكل واسع، وصعوبة فرض رقابة كاملة على أبنائهم في هذه الظروف، ولاعتقاد الشباب أنهم يلفتون انتباه الآخرين لحزنهم بهذه الطريقة.
وأوضح المصدر أنّ انتشار هذه الظاهرة يعود لأسباب عديدة، أبرزها دخول أفكار خاطئة كثيرة إلى المجتمع، وتردي الحالة النفسية للسوريين عموماً والشباب خصوصاً بسبب الأوضاع، بالإضافة لعدم بذل أي جهود من قبل حكومة النظام لنشر الوعي والثقافة الصحيحة بين المواطنين، بعد ما تعرضوا له طيلة السنوات الثمان الأخيرة.