مؤتمر صحفي لنقابة معلمي سوريا
نظم اتحاد إعلاميي حلب وريفها، اليوم الاثنين، مؤتمراً صحفياً لنقابة معلمي سوريا، تحت عنوان “إيقاف الدعم عن القطاع التعليمي أسبابه ونتائجه”، في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وأوضح “درويش الصالح” عضو مكتب تنفيذي في اتحاد إعلاميي حلب وريفها، في تصريح لـ “حلب اليوم” أن المؤتمر يهدف لتسليط الضوء على المعوقات التي تواجه العملية العسكرية وأسباب انقطاع الدعم والبحث عن حلول والنتائج الكارثية التي من الممكن أن تحصل في حال استمر انقطاع الدعم.
من جانبه وجه “علي لولة” نقيب معلمي سوريا في تصريح لـ “حلب اليوم” رسالةً للمجتمع الدولي وللمنظمات أن “التعليم حق للطفل”، مضيفاً: “نحن في سوريا وخاصة المحررة عانينا ما عانينا من نتائج الحرب التي استمرت لـ 8 سنوات وتدخل في العام التاسع، وهذه المعاناة اشتدت مع وقف الدعم”.
وأمس الأحد، نظم نحو سبعين مدرساً في ريف حلب الشمالي، وقفة احتجاجية للمطالبة باستئناف دعم العملية التعليمية، بعد توقفها من الجهات المانحة منذ أشهر عدة.
جدير بالذكر، أن الجهات المانحة أعلنت إيقاف الدعم المقدم عن مديريات التربية في حلب وحماة وإدلب مؤخراً، الأمر الذي دفع الأخيرة إلى إعلان حالة الطوارئ، وبدء العمل التطوعي في المدارس والمجمعات التربوية التابعة لها، منذ أشهر، وفقاً لمراسلنا.