شعار “مجلس سوريا الديمقراطية”
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية التابع لقسد، في بيان له، أمس السبت، استعداده لتشكيل ما وصفها بـ “منصة معارضة سورية”، بغية التفاوض مع النظام “دون شروط مسبقة”.
وقال المجلس إنه بالرغم من عدم اتفاقه مع العديد من المسائل التي طرحها بشار الأسد في ظهوره الأخير وخاصة المتعلقة بشمال وشرقي سوريا، إلا أنه “لمس في كلامه عدم ممانعته في خوض عملية تفاوض حقيقية لمواجهة الأخطار المحدقة والتهديدات بتقسيم سوريا” وفقاً للمجلس.
وأوضح المجلس أن المنصة ستضم من هم “خارج مجلس سوريا الديمقراطية سواء من داخل سوريا أو خارجها؛ ممن استبعد في عمليتي جنيف وأستانا أو تم تغييبه عن ما تسمى باللجنة الدستورية وجميع من أعلن أنه على علاقة بحل الأزمة السورية”.
وأضاف المجلس أنه يعتبر أن “التفاهم العسكري الذي جرى ما بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام برعاية من موسكو يمثل بداية بناء إجراءات الثقة”.
وتابع “سوريا تتعرض هذه اللحظات لأكبر عملية تنكيل ويتعرض شعبها لشتى صنوف القهر والتدمير”.
وقالت الرئيسة المشتركة في مجلس سوريا الديمقراطية “إلهام أحمد”، يوم أمس الأول، إن قسد على استعداد للانضمام إلى قوات النظام لكنها ترغب في “إعادة هيكلة قوات النظام أولاً”، وفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية.