تمثال للمكلة “نفرتيتي”
كشف عالم آثار مصري، العثور على مومياءات في منطقة “وادي الملوك”، قد تكون إحداها عائدة إلى الملكة “نفرتيتي”، معرباً عن اعتقاده بإمكانية التأكد من ذلك باستخدام تقنيات تحليل الحمض النووي الحديثة، الجارية حالياً على المومياءتين الملكيتين.
وقال الدكتور المختص بالآثار “زاهى حواس”، إنه كان يستكشف يوم الجمعة موقعاً جديداً فى وادي الملوك للبحث عن ضريح الملكة “نفرتيتي” والملكة “عنخ إسن أمون”زوجة “توت عنخ آمون”، لكنه اعترف أن الملكات ربما يكون فعلاً تم العثور عليهن في الموقع، وفق موقع “اليوم السابع”.
وقال الدكتور “حواس”: “يسألني الجميع ما إذا كانت نفرتيتي مدفونة فى مقبرة توت عنخ آمون والجواب هو لا”.
ويشار إلى أن الاعتقاد السائد كان أن “نفرتيتي” المتوفاة عام 1331 قبل الميلاد، دُفنت فى غرفة كبيرة خلف باب مخفي في ضريح “توت عنخ آمون”، قبل أن تعلن وزارة الآثار المصرية أن التحقيق الذي استمر لمدة ثلاث سنوات وشمل مسح الرادار للمقبرة أثبت بشكل قاطع أنه لا توجد غرف سرية.