إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع على المتظاهرين في العراق
قالت “منظمة العفو الدولية”، أمس الخميس، إن 5 متظاهرين قتلوا إثر إطلاق الشرطة العراقية قنابل مسيلة للدموع “اخترقت جماجمهم” في العاصمة العراقية “بغداد”، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية AFP”.
وأشارت “المنظمة” إلى أن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدمها الشرطة في أنحاء العالم يبلغ وزنها ما بين 25 و50 غراماً، لكن التي استخدمتها الشرطة العراقية تزن من 220 إلى 250 غراماً، وتكون قوتها أكبر بعشرات الأضعاف عندما يتم إطلاقها.
ودعت “المنظمة” السلطات العراقية إلى إيقاف استخدام هذا النوع من القنابل التي تزن 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدم عادةً.
وبحسب “AFP”، فإن الشرطة العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع منذ 5 أيام لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في “ساحة التحرير” وسط “بغداد” مطالبين بـ”إسقاط النظام”.
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق قالت، الأحد الماضي، إن 74 قتيلاً وأكثر من 3650 جريحاً سقطوا في الاحتجاجات منذ يوم الجمعة الماضي وحتى الأحد، وذلك في بغداد ومدن أخرى بالعراق.
يذكر أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق بدأت في مطلع تشرين الأول المنصرم وأسفرت حينها عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، لتستأنف يوم الجمعة الماضي، وفقا لـ “AFP”.