مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين – أرشيفية
وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقرير لها، أمس الاثنين، عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا في سوريا منذ عام 2011، والذي بلغ 4000 شخص بينهم 487 امرأة.
وأضاف التقرير، أنه سقط 1987 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية حتى نهاية 21 من الشهر الجاري في زيادة عن ذات التاريخ من العام 2018 الذي وثق فيه سقوط 1953 ضحية.
وأشار التقرير إلى أن “مخيم اليرموك” في دمشق تصدر القائمة العامة للضحايا، حيث جرى توثيق 1457 ضحية قضوا من أبناء المخيم، بسبب ما تعرض له من حصار ودمار ومحاولات لاستعادة السيطرة عليه، فضلاً عن القصف والتدمير وسقوط المزيد من الضحايا بداخله، يليه “مخيم درعا” جنوب البلاد الذي وثق فيه سقوط 266 ضحية، ثم “مخيم خان الشيح” بريف دمشق 203 ضحية، ثم “مخيم النيرب” بحلب 181 ضحية، ثم “مخيم الحسينية” 124 ضحية، فيما جرى توثيق 188 ضحية في أمكان مختلفة من سوريا.
وأكد التقرير، أنه وثق مقتل 1215 شخصاً بسبب القصف، و 1083 بإطلاق نار (دون تحديد الجهة)، مشيراً إلى أن أساليب التعذيب حتى الموت تأتي في المرتبة الثالثة، حيث وثق التقرير مقتل 608 أشخاص بينهم نساء وأطفال وكبار في السن داخل السجون.
يشار إلى أن “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أكدت في تقرير سابق لها، أنه يوجد 1759 معتقلاً فلسيطينياً في سجون نظام الأسد، منوهةً آنذاك إلى أن أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب غياب أي إحصاءات صادرة عن النظام.