من مظاهرات لبنان
قالت الرئاسة اللبنانية اليوم الاثنين إن الحكومة وافقت على بنود الورقة الإصلاحية وبقيت مناقشة النقطة الأخيرة المتعلقة بقطاع الكهرباء.
وأوضحت الرئاسة في تغريدة لها على حسابها في تويتر: “مجلس الوزراء أقر بنود الورقة الإصلاحية ويناقش الآن البند الأخير المتعلق بالكهرباء، ولم تتوقف الجلسة مطلقاً وهي مستمرة”.
وأضاف الرئاسة في تغريدة ثانية: “مجلس الوزراء أنهى مناقشة الورقة الإصلاحية بكل بنودها، ويناقش الآن أرقام مشروع موازنة ٢٠٢٠ والنصوص التابعة لها”
ويعتبر إصلاح قطاع الكهرباء واحد من أهم القضايا التي تعكف الحكومة على معالجتها.
وتتضمن مقترحات ورقة العمل الاقتصادية إقرار موازنة 2020 من دون أي عجز، من خلال المزيد من التقشف في النفقات العامة وتصفير حسابات خدمة الدين العام في سنة 2020 وزيادة ضريبة الأرباح على المصارف من 17% إلى 34% لسنة واحدة. بالإضافة إلى خفض أجور النواب والوزراء الحاليين والسابقين بـ50% وخصخصة قطاع الاتصالات إما جزئيا أو بالكامل وإقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة.
ويواصل اللبنانيون، اليوم، الخروج إلى الشوارع بالتزامن مع عقد مجلس الوزراء جلسته الأولى منذ بدء التظاهرات.
وأغلق المحتجون الشوارع في اليوم الخامس من المظاهرات التي أججتها الأوضاع الاقتصادية الصعبة والغضب مما يُعتقد أنه فساد في أوساط النخبة السياسية قاد لبنان إلى الأزمة وفق ما نقلت وكالة رويترز.
واتسع نطاق الاحتجاجات في أرجاء البلاد منذ يوم الخميس، وأُغلقت البنوك اليوم الاثنين، وبدأ اتحاد العمال الرئيسي إضراباً، مهدداً بمزيد من الإجراءات.