صورة تعبيرية
أفاد مصدر عسكري لـ”حلب اليوم”، اليوم الأحد، بأن مناطق مختلفة من ريف إدلب شهدت خلال اليومين الماضيين تحركات عسكرية مكثفة لقوات النظام بالتزامن مع انسحابها من بعض المواقع المتمركزة فيها بالمنطقة.
وأكد المصدر، أن قوات النظام أخلت تجمعاً عسكرياً لها في قرية “الفان الشمالي” شمال شرق حماة، مشيراً إلى أنها سحبت ما يقارب الـ40 دبابة وعدداً من راجمات الصواريخ باتجاه منطقة تلال “الكبينة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف المصدر، أن قوات النظام سحبت أيضاً أعداداً كبيرة من عناصرها إضافةً إلى نحو 30 دبابة من منطقة جورين في سهل الغاب، مرجحاً أن تكون وجهتهم إلى ريف حلب أو منطقة “الجزيرة” بريف الحسكة شمال شرق سوريا.
وأشار المصدر إلى وصول تعزيزات عسكرية قبل أيام إلى قوات النظام بريف إدلب، حيث تمركزت في مناطق مختلفة منها قرية “مدايا” جنوب إدلب، ومنطقة “سنجار” بريف إدلب الشرقي.
وبحسب مراسل “حلب اليوم”، فإن قوات النظام حاولت التقدم عدة مرات خلال الفترة الماضية باتجاه منطقة تلال “الكبينة” في جبل الأكراد شمالي اللاذقية، لكن حميع محاولاتها باءت بالفشل رغم استعانتها بالميليشيات المدعومة من إيران، مشيراً إلى أن الخسائر التي تلقتها على يد فصائل الجيش الحر بالمنطقة دفعتها لسحب عناصر من “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام إلى منطقة “كفرنبودة” جنوبي إدلب.
يشار إلى أنه منذ إعلان روسيا عن “وقف إطلاق نار” من “طرف واحد” في 30 آب الماضي في شمال غرب سوريا، حاولت قوات النظام التقدم عدة مرات على محاور فصائل الجيش الحر في المنطقة، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وخسرت عدداً من عناصرها، وفقاً لمراسلنا.