ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أكد ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن دخول قوات نظام الأسد إلى المناطق التي انسحبت منها الولايات المتحدة الأميركية، شمال سوريا، بهدف “حماية” وحدات حماية الشعب YPG التابعة لقسد “يعتبر إعلان حرب على تركيا”.
وقال “أقطاي” في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “تركيا لم تدخل شرقي الفرات بسبب وجود قوات النظام، بل بسبب وجود عناصر وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني PKK في تلك المناطق، الأمر الذي جعلها تقدم على إقامة ممر آمن على حدودها”.
وأضاف “أقطاي” أن تركيا “لا يمكن أن تتسامح مع توفير الحماية لـ YPG من قبل قوات النظام بعد انسحاب القوات الأميركية”، وتابع: “تنسحب القوات الأميركية التي تدعم YPG من المنطقة حالياً ولكن في حال جاءت قوات النظام لحماية YPG فلن يتغير موقف تركيا، لا يمكننا أن نتسامح مع ذلك”.
ونوه إلى أنه “إذا كان نظام الأسد يريد الدخول إلى مناطق منبج وعين العرب والقامشلي بهدف توفير الحماية لـ YPG فهذا يعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا، وبالتالي سيلقى الرد المناسب”.
وذكر “أقطاي”، أنه “في حال تم إيجاد حل يُطمئن تركيا لمسألة المناطق التي دخلتها قوات النظام ويقدم ضمانات بعدم وجود هذه المنظمة الإرهابية في المنطقة بشكل يهدد أمنها، عندها قد تغير تركيا موقفها وتقيّم الحلول المطروحة بدقة”.
جدير بالذكر، أن أنقرة وواشنطن توصلتا الخميس الماضي، إلى اتفاق يقضي بتعليق عملية “نبع السلام” مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب قوات YPG في ظرف 120 ساعة.
ويشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في التاسع من شهر تشرين الأول الجاري عن إطلاق عملية نبع السلام في منطقة شرق الفرات بمشاركة الجيش الوطني السوري والقوات المسلحة التركية.