وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنّ بلاده ترفض التفاوض مع قوات YPG في ردٍ على التلويح الأمريكي بتقديم مقترح للوساطة.
وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع موقع “دويتشه فيله” الألماني: “نحن لا نتفاوض مع الإرهابيين، والشيء الوحيد الذي ينبغي فعله هو إلقاء الإرهابيين للسلاح” على حد تعبيره.
وأضاف جاويش أوغلو أن “نبع السلام تمس الأمن القومي لتركيا”، مشيراً إلى أن بلاده لو كانت نخشى العقوبات الاقتصادية لما أطلقت هذه العملية.
وردا على سؤال يتعلق بالتهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية على أنقرة بسبب عملية “نبع السلام”، قال جاويش أوغلو “قبل كل شيء رأينا سابقا أنه لا يمكن التوصل إلى نتيجة عبر فرض العقوبات”.
وتابع جاويش أوغلو: “الولايات المتحدة سبق لها وأن فرضت عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين، ونحن رددنا على تلك العقوبات بالمثل، أي أن تركيا سترد من مبدأ المعاملة بالمثل تجاه أي إجراء سلبي تجاهها”.
وأشار الوزير التركي إلى أن تركيا توصلت إلى خارطة طريق حول منطقة منبج قبل 16 شهراً، تقضي بإخراج قوات YPG من المنطقة في غضون 90 يوماً.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة لم تفِ بوعودها في هذا الإطار، قائلاً: “على الولايات المتحدة أن تفي بوعودها أولا، وتتوقف عن تقديم الدعم لهؤلاء الإرهابيين”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال يوم الخميس الفائت إن هناك 3 خيارات لدى بلاده بشأن العملية العسكرية التركية في سوريا من بينها الوساطة بين تركيا والكرد.