عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” – أرشيفية
اندلع اقتتال، اليوم الجمعة، بين عشيرتي “البكارة” و”السلطان” استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة في محيط قلعة حلب ووصل إلى حي باب النيرب بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، بحسب “شبكة أخبار الحمدانية” الموالية.
وبحسب الصفحة، فإن الاقتتال أسفر عن وقوع إصابات بين الطرفين، كما أدى إلى حالة شبه منع تجول في منطقة باب النيرب ومحيطها، مشيرةً إلى أن أهالي حلب طالبوا بسحب الأسلحة وإزالة مظاهر “الكولبات” من العشائر وإخراج مقاتليهم إلى خارج المدينة.
وتساءل متابع للحادثة “مين يلي عم يعطيهم مد وأريحية بحمل السلاح ؟” في إشارة منه إلى الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد والفلتان الأمني في المدينة، في حين علّق آخر “اي حقن ولله كمان يمنعوا التجول لأني هي بلد يلي خلفن.. للأسف صايرة حلب حارة كل مين أيدو ألو”.
الجدير بالذكر أن موالين للنظام طالبوا يوم الجمعة الماضي، بسحب السلاح من ميليشيا الدفاع الوطني أو من يعرفون بـ”الشبيحة”، المنتشرين في أحياء واسعة من مدينة حلب، وذلك عقب الجرائم والسرقات التي شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة، وفقاً لذات الصفحة.