تعبيرية
قالت شبكة “صوت العاصمة” المحلية، اليوم الثلاثاء، إن حزب الله اللبناني، استقدم في منتصف أيلول 2019 الفائت، عدداً من عوائل مقاتليه، إلى مدينة يبرود في القلمون الغربي بريف دمشق.
وأشارت الشبكة إلى أن الحزب، استقدم العشرات من عوائل مقاتليه إلى يبرود، وأسكنهم بالقرب من شارع المشفى في حي “القاعة”، الذي كان قد أخلاه بالتنسيق مع مخابرات النظام قبل أشهر.
وأضافت أنه سبقت عمليات النقل الجماعي للعوائل، من ضواحي العاصمة دمشق، استملاك الحزب لعشرات المنازل في أحياء يبرود، تعود ملكيتها لشخصيات معارضة، وآخرين خارج سوريا.
ونقلت الشبكة عن مصادر أهلية أن الحزب صادر عدداً كبيراً من المنازل في بلدة فليطة الحدودية، تزامناً مع استقدام عوائل مقاتليهم إلى يبرود، وأضافت: “يبدو أن الحزب يستعد لنقل عائلات أخرى إلى فليطة التي تُعتبر من أهم مناطق تمركزه في القلمون الغربي”.
ونوه الموقع إلى أن الحزب عمل على توطين المئات من عوائل المقاتلين على امتداد الأراضي السورية، في مناطق جرى تهجير أهلها، كالقصير في ريف حمص، وقرى القلمون الغربي بريف دمشق، ومحيط السيدة زينب في دمشق.
جدير بالذكر، أن حزب الله أعاد انتشاره في قرى القلمون، خلال تموز 2019 الفائت، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مواقعه بريف دمشق، جرى بعدها سحب مجموعات مقاتلة إلى القلمون وإعادة نشرها بعد انسحاب من المنطقة دام قرابة شهرين، وفقاً لذات الموقع.