مهاجرون – رويترز
حذرت وزارة الداخلية الألمانية من تدفق لاجئين بشكلٍ أكبر مما كان في عام 2015، وذلك في ظل زيادة أعداد اللاجئين في الجزر اليونانية، وفق موقع “دويشته فيله”.
وقال وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” في تصريحات لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية، ونُشرت أمس الأحد، إنه “يتعين علينا تقديم المزيد من المساعدة لشركائنا الأوروبيين في الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.. لقد تركناهم بمفردهم طويلاً”، داعياً إلى مزيد من التضامن من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وبيّن الوزير الألماني أنه “إذا لم نقم بذلك، سنعيش موجة لجوء مثل عام 2015 وربما أكبر مما كانت عليه قبل أربعة أعوام”، مؤكداً أنه سوف “يتخذ جميع الإجراءات لعدم تكرار ذلك” بالتعاون مع رئيسة المفوضية الأوروبية الجديدة “أورزولا فون دير لاين”.
وأشار إلى أن لديه الدعم التام من جانب المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، من أجل القيام بذلك، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يجري وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي مناقشات بشأن الهجرة في اجتماع يعقد يوم غد الثلاثاء.
وكان “زيهوفر” التقى خلال زيارته لتركيا يوم الجمعة الماضي نائب الرئيس التركي “فؤاد أقطاي” لبحث أزمة اللاجئين واتفاق تركيا مع الاتحاد الأوروبي حول استقبال اللاجئين، في حين ذكرت مصادر من الاتحاد الأوروبي أن المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة “ديميتريس أفرامو بولوس” شارك في هذه المحادثات أيضاً، بحسب “دويشته فيله”.
جدير بالذكر أن الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، التي دخلت حيز التنفيذ في 20 آذار عام 2016، تنص على عودة المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى الجزر اليونانية إلى تركيا باعتبارها “دولة آمنة”.