إحدى محاولات الاغتيال في درعا – أرشيفية
قال نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “عقاب يحيى”، أمس الأربعاء، إن إيران تقف وراء الاغتيالات التي تحصل في محافظة درعا، عبر تواطؤ أجنحة في نظام الأسد الذين أدمنوا على ملاحقة وتصفية المعارضين.
وأضاف “يحيى” أن إيران لا تزال تصر على حجز موطئ قدم لها في الجنوب السوري، مؤكداً أن ما يحدث في درعا يوضح محدودية قدرة القوات الروسية وعجزها عن مواجهة النهج الإيراني، كما يُظهر أيضاً الضعف الروسي في الالتزام بتنفيذ المعاهدات والقرارات الدولية، وفق تعبيره.
ودعا نائب رئيس الائتلاف المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الانتهاكات بمحافظة درعا، وفتح تحقيق دولي بما يحصل من جرائم ونقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة كافة مرتكبي “جرائم الحرب”.
الجدير بالذكر أن محافظة درعا شهدت خلال أيلول الماضي تزايداً في حالات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين، حيث تم تسجيل 38 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 21 شخصاً وإصابة 14 أخرين، وفق إحصائية لـ “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.