قصف على إحدى مناطق ريف إدلب – أرشيفية
قال “فريق منسقو استجابة سوريا”، اليوم الخميس، إن وتيرة الانتهاكات تزايدت على أرياف محافظات إدلب وحماة وحلب، وذلك في ظل استمرار قوات النظام وميليشياتها بدعم روسي وإيراني لخرق وقف إطلاق النار “أحادي الجانب” والذي أعلنته روسيا في نهاية آب الماضي.
ووثق الفريق في بيانٍ له، بشأن استمرار الانتهاكات شمال غربي سوريا، استهداف أكثر من 21 منطقة في أرياف إدلب و11 منطقة في أرياف حماة و7 مناطق في أرياف حلب و6 مناطق في ريف اللاذقية، وذلك خلال الفترة ما بين 27 أيلول الماضي و02 تشرين الأول الجاري.
وأكد الفريق أنه بالتزامن مع استمرار الخروقات من قبل قوات النظام وروسيا فإن العديد من بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي تشهد استمراراً لعودة النازحين إليها، حيث وثق الفريق عودة 61.451 نسمة من إجمالي النازحين الفارين خلال العملية العسكرية الثالثة والبالغ عددهم 966.140 نسمة أي ما يعادل 6.36% من إجمالي النازحين.
وأدان الفريق خلال بيانه “الأعمال العدائية” واستمرار الخروقات في المنطقة، مطالباً كافة الدول والجهات المعنية بالضغط بشكلٍ مؤثر على روسيا لإيقاف تلك “الأعمال العدائية” والاستمرار بعملية وقف إطلاق النار في المنطقة.
وحذر الفريق النظام وروسيا من استمرار الخروقات والانتهاكات المستمرة وتوسعها، مؤكداً أنها ستفتح الباب أمام المزيد من نزوح المدنيين، طالباً من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم وتأمين الدعم اللازم لعودة قطاعات البنى التحتية الأساسية في المنطقة.
يشار إلى أن فريق منسقو استجابة سوريا وثّق قبل أكثر من أسبوعين، مقتل 1453 مدنياً في إدلب بنيهم 403 أطفال، جراء الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على المنطقة، وذلك منذ توقيع اتفاق “سوتشي”.