عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” – أرشيفية
أقدم أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام مساء أمس الثلاثاء، على قتل عسكري في صفوف النظام في مدينة حلب، بحسب صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية.
وأوضحت الصفحة أن العسكري “وفا” هو “عسكري احتياط” في صفوف قوات النظام، كان يعمل في “سوبر ماركت” خلف سوق حي “سيف الدولة”، وعلى خلفية خلاف مع أحد الزبائن، دخل إلى المحل “شبيح” وأطلق الرصاص على “وفا” بشكل مباشر، لتستقر الرصاصة برقبته، ما أدى لوفاته على الفور.
أما بالنسبة لعنصر ميليشيا الدفاع الوطني “الشبيح” والذي يقطن في نفس الحي فقد لاذ بالفرار مباشرة، ولم تتمكن الشرطة من القبض عليه.
وعبر موالون عن غضبهم من انتشار السلاح وغياب الأمن، فمنهم من تساءل عن دور حكومة النظام قائلاً “وين المحافظ وين الأمن وين الشرطة ولا شاطرين بس نعمل مهرجانات واحتفالات ومالنا علاقة باللي عم بصير بالبلد”، في حين استنكر آخر “شو هاد بهالسهولة صارت الجرائم عنا والله فيلم أكشن مو هيك”.
في حين قالت متابعة “عادي بكرا بينكمش بيتدبرلوا شي فتوة وبيطلع ما راحت إلا على هالعسكري”.
الجدير بالذكر أن عنصراً في ميليشيا “الدفاع الوطني” أطلق الرصاص في آذار الماضي، على شرطي تابع لقوات النظام في مدينة حلب، وأوقعه جريحاً، وفق ما ذكر مراسل “حلب اليوم”.