الصورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن النظام استبدل رئيس اللجنة الأمنية في درعا اللواء “أكرم علي محمد”، بمعاون مدير إدارة المخابرات الجوية في سوريا اللواء “قحطان خليل”.
وأوضح مراسلنا أن “قحطان خليل” الذي تم ترفيعه من رتبة عميد إلى لواء العام الماضي، له ماضٍ في جرائم عدة حصلت في سوريا، أبرزها مشاركته في داريا بريف دمشق، ومسؤوليته عن الإخفاء القسري والإعدامات الميدانية لمئات المعتقلين في سجن المزة العسكري بدمشق.
وأضاف مراسلنا، أن النظام عيّن أيضاً العقيد “خردل ديوب”، رئيساً لفرع المخابرات الجوية في درعا، خلفاً للعقيد “سليمان محمود حمود”، الذي توفي في ظروف غامضة الشهر الفائت، حيث قالت عدة مصادر حينها إن الإيرانيين هم المسؤولون عن قتله بعد كشف مسؤوليته عن تحديد وإرسال معلومات حول الميليشيات الإيرانية ومواقعها في الجنوب السوري.
وأشار مراسلنا إلإلى أن “ديوب” يعرف أيضاً بماضيه الإجرامي مضيفاً أن اسمه برز في الغوطة الشرقية، حيث وثق حقوقيون اسم “ديوب” مع الضباط المسؤولين عن مجزرة الكيماوي التي حصدت أرواح المئات من المدنيين.
ولفت مراسلنا إلى أن التعيينات الجديدة لضباط لهم ماضٍ مظلم في سجل حقوق الإنسان أثارت تساؤولات بين أهالي درعا، حول مستقبل المنطقة الجنوبية مع تصاعدة نبرة التهيديد التي يستخدمها ضباط النظام بالتعامل مع سكان المنطقة.