صورة أرشيفية
أمر وزير النفط الإيراني “بيجان نمدار زنقنة” بوضع كل الشركات والبنى التحتية في القطاع النفطي بإيران في “حالة تأهّب قصوى”، في مواجهة تهديدات بهجمات “مادية أو إلكترونية”.
وأكد “زنقنة” أن هذه الاحتياطات ضرورية في ضوء العقوبات الأمريكية على بلاده، وما وصفها بـ”الحرب الاقتصادية الأمريكية الشاملة ضد إيران”، فيما نفت “طهران” أية معلومات حول تعرض بعض منشآتها النفطية إلى اضطرابات بعد “هجوم إلكتروني”.
وقال وزير الاتصالات الإيراني “محمد جواد آذري جهرمي” إن إيران تواجه “الإرهاب السيبراني”، مثل فيروس “ستاكس نت” الذي عُثر عليه عام 2010،
واتهمت إيران حينها، الولايات المتحدة وإسرائيل باستخدامه لاستهداف منشآت إيران النووية.
وعقب اتهام “طهران” باستهداف حقول “أرامكو” النفطية السعودية، أطلقت الولايات المتحدة عقوبات جديدة طالت “المصرف المركزي الإيراني”، قال عنها “ترامب” إنها أوسع عقوبات قد تطال دولة ما، وذلك في تصعيد جديد لسياسية “الضغوط القصوى” ضد إيران.