الصورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم”، بتجدد المواجهات بين مقاتلين معارضين من جهة، وقوات النظام ولجان محلية موالية لها من جهة أخرى في مدينة الصنمين بريف درعا، ما أسفر عن مقتل شخصين بينهم عنصر من قوات النظام وإصابة اثنين آخرين.
وأوضح مراسلنا، أن الاشتباكات تجددت بعد منتصف الليل واستمرت حتى صباح اليوم، مشيراً إلى أن التوتر يسود معظم أحياء المدينة، مع سماع أصوات رشقات نارية من وقت لآخر.
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية، أن المقاتلين المعارضين هاجموا نقاطاً لميليشيا ما يُسمى “ثائر العباس”، ما استدعى تدخل قوات النظام وعناصر فرع الأمن العسكري.
وأضافت المصادر أن قوات النظام اضطرت إلى سحب جثة أحد القتلى بعربة مجنزرة، ونُقل الجرحى من عناصرها إلى مشفى الصنمين العسكري.
وبحسب المصادر، فإن النظام أرسل بتعزيزات من الفرقة التاسعة مؤلفة من دبابات وآليات إلى الحواجز العسكرية في أحياء الصنمين، تزامناً مع تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الطرفين.
وأشار مراسلنا إلى أن السكان والطلاب امتنعوا عن الخروج من منازلهم لتدهور الأوضاع الأمنية لليوم الثالث على التوالي، مضيفاً أن النيران اندلعت في بعض المنازل بسبب الاشتباكات.
وشهدت المدينة خلال اليومين الماضيين اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما من العناصر الموالية لفرع الأمن العسكري، وإصابة آخرين، بعد محاولات عديدة من الأخير لاعتقال شخص يُدعى “وليد الزهرة”، ينسب إليه النظام المسؤولية في مهاجمة مواقعه مع عناصر آخرين وفقاً لمراسل حلب اليوم.