الطفل الذي تعرّض لـ”التعنيف الجسدي” على يد معلمته – وسائل التواصل
تعرّض طفل لـ”تعنيف جسدي” من قبل معلمته في إحدى المدارس بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ما أدى إلى دخوله المشفى لحوالي أسبوع، بحسب صفحة “شبكة أخبار الحمدانية” الموالية.
وأوضحت الصفحة أن الطفل “محمد قنواتي” تعرّض للضرب من قبل الآنسة “م.ح” بمدرسة “أبو أيوب الانصاري” الواقعة في حي الأنصاري وضربها وجه الطفل بالمقعد الدراسي لأنه “غفى أثناء الدرس”.
وبيّنت الصفحة أن الطفل كان مريضاً “كريب” وقد كان بحالة غفيان عندما ضربت المعلمة وجهه بالمقعد ثلاث مرات متتالية، ما أدى إلى كسر بالأنف ونزوله بمستشفى الهلال الأحمر لمدة ستة أيام لتلقي العلاج.
وعبّر الكثير من المتابعين لقصة الطفل عن غضبهم، مطالبين مديرية التربية في حلب بمحاسبة المعلمة وسحب الشهادة منها، كونها لا تتصرّف بمهنية وأخلاق التعليم، متعاطفين مع الطفل الذي تعرّض للتعنيف من قبل المعلّمة.
الجدير بالذكر أن طفلة من المرحلة الابتدائية دخلت في غيبوبة لـ 24 ساعة، قبل أيام، وذلك بعد تعرّضها للضرب المبرح على يد مدير مدرستها في بلدة “الرحيبة” بمنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وفقاً لـ”مركز الغوطة الإعلامي” المحلي.