“وسيم الرملي” و”بشار الأسد” – أرشيفية
قالت الحكومة الكندية، أمس الثلاثاء، إنها تنظر في كيفية حصول شخص مقرّب من رئيس النظام “بشار الأسد” على موافقة لتعيينه في منصب دبلوماسي في كندا.
وبيّنت وزيرة الخارجية الكندية “كريستيا فريلاند” خلال مؤتمر صحفي أن “هذا الوضع غير مقبول وننوي التصرّف سريعاً”، مشددةً على أن كندا تعتبر نظام الأسد “مذنباً بجرائم حرب”، وأنها ناقشت التعيين مع رئيس الوزراء الكندي “جاستين ترودو”.
بدورها، كشفت مجلة “ماكلينز” أن رجل الأعمال السوري “وسيم الرملي” المقيم في “مونتريال” والمقرب من نظام الأسد، عين مؤخراً قنصلاً فخرياً بعد لقاء مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته “جاستين ترودو”، وذلك خلال اجتماع من أجل جمع الأموال للحزب الليبرالي.
وسبق أن مثل في 13 حزيران الماضي شخص سوري الجنسية يدعى “نادر محمد قلعي” أمام المحكمة العليا في مدينة “هاليفاكس” الكندية، وذلك بتهمة انتهاك العقوبات الاقتصادية التي فرضتها كندا على نظام الأسد في العام 2011، وهو مقيم في كندا وينشط في مجال تجارة المشتقات النفطية والآثار والاستثمارات السياحية، بالشراكة مع “رامي مخلوف” ابن خال “بشار الأسد”.