صورة أرشيفية
لا تزال أزمة نقص الكوادر تتصدر قائمة المشاكل في المدارس الحكومية في دمشق وريفها، على الرغم من مرور أكثر من 20 يوماً من الدوام المدرسي لهذا العام.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ معظم المدارس لم تجد كوادر كافية من المعلمين، حتى بعد قبول عدد كبير من الوكلاء النظاميين وغير النظاميين لسد الشواغر.
وأضاف مراسلنا أنّ المدراء قرروا محاولة إيجاد الحلول بأنفسهم بعيداً عن إجراءات “وزارة التربية” التي عجزت عن تأمين الكوادر التعليمية خصوصاً في ريف دمشق، فقاموا بالإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي عن حاجتهم لتوظيف معلمين بسبب النقص الحاصل لديهم.
وأكدّ المراسل أنّ الحملة التي قام بها المدراء لم تلقَ نجاحاً واستجابة من المعلمين، حيث سجّل فيها بضع معلمين في مناطق مختلفة دون التأثير على النقص الذي لا يزال حتى اليوم في كثير من المدارس.
يشار إلى أنّ أزمة الكوادر التدريسية ليست جديدة لكنها زادت بشكل ملحوظ هذا العام، بعد عودة مدارس “الغوطة الشرقية” وبعض المناطق من انقطاع دام لسنوات، بالإضافة لتغير سكن كثير من العاملين في المجال التعليمي نتيجة انتهاء نزوحهم أو تغيير مكان إقامتهم.