رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” – أرشيفية
أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”، أمس الجمعة، أن أولويات الحكومة تتمثل في تعزيز الأمن والاستقرار بـ”المناطق المحررة” داخل سوريا وتأسيس “جيش وطني احترافي”.
وقال “مصطفى ” خلال حوار مع وكالة “الأناضول” في إسطنبول، “إن أولوياتنا هي التحديات والصعوبات الكثيرة في المناطق المحررة، منها تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة ومنح سيادة القانون، من خلال عمل مشترك لوزارات الدفاع والداخلية والعدل في الحكومة”.
وأوضح “رئيس الحكومة” أن “هذه الأولويات تتم مع مواصلة العمل على بناء جيش وطني محترف يضم كل التشكيلات العسكرية الموجودة في المنطقة”.
خدمياً، بيّن “مصطفى” أن هناك ملايين من المهجرين “قسرياً” في المنطقة، إضافة لسكانها، لافتاً إلى أن هناك برامج خدمية إغاثية وإيواء، إضافةً إلى برامج لوزارة الإدارة المحلية والخدمات، مشدداً على أن “الحكومة مصغّرة ولكن حسب الحاجة يمكن تعزيز الحكومة بالهيئات والمديريات لتقديم الخدمات لهذه المناطق”.
أما عن خطط الحكومة في إدلب، أشار “مصطفى” إلى أن موضوع إدلب ضمن خطة الحكومة المستقبلية، لكن القصف الروسي للمنطقة يجعل حياة أربعة ملايين مدني في خطر، مبيناً أن النظام مع روسيا يقصفون المنطقة ويهددون باجتياحها، وستكون هناك أزمة لجوء عالمية كبيرة جديدة يرافقها تسلل “إرهابيين” لدول العالم، وفق تعبيره.
الجدير بالذكر أن “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” صادق في بداية أيلول الجاري، على التشكيلة الجديدة لـ “الحكومة السورية المؤقتة” التي قدمها رئيسها الحالي “عبد الرحمن مصطفى”، والتي تكونت من سبع وزارات.