صورة أرشيفية
خاطبت “هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان” في بيان مكتوب، قوات “التحالف الدولي” لإنشاء قرية داخل الأراضي السورية تحت رعايته ووصايته ضمن منطقة الـ 55 كم.
وقالت الهيئة في بيانها، إن قاطني المخيم يعيشون في حصار من كل الاتجاهات، حيث يرفضون العودة إلى مناطق النظام، في حين لا تزال الحدود الأردنية التي تعتبر المنفذ الوحيد مغلقة.
وكانت الهيئة، طالبت في بيان سابق أصدرته في 28 تموز، “التحالف الدولي” بوضع المخيم تحت رعايته ووصايته، وتقديم كل ما يلزم لإنقاذ حياة من تبقى ويرفض العودة إلى مناطق سيطرة قوات النظام.
ويأتي البيان، بالتزامن مع اتهامات أطلقها رئيس “المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا الاتحادية” ضد الولايات المتحدة، بعرقلة الجهود الرامية إلى تفكيك “مخيم الركبان”، مضيفاً أن “خطة تفكيك المخيم يجري تنفيذها بالتعاون مع الأمم المتحدة بغية إنقاذ المدنيين السوريين”، وفق قوله.
وأشار رئيس “مكتب التنسيق الروسي” العقيد “ليونيد أنطونيك”، إلى أن خطة إجلاء سكان “مخيم الركبان” ستبدأ في 27 من أيلول الجاري، مشدداً: “تلقينا للتو من المنسق العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا (كورين فليشر)، خطة مدققة لإخراج السكان المتبقين من مخيم الركبان”.
كما وأعلن رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا “اللواء أليكسي باكين”، أن “الخطة العملياتية للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري تنص على إخراج من تبقى من سكان المخيم بمجموعات تضم من 3 آلاف إلى 3500 شخص في غضون 30 يوماً من بدء العملية”.
الجدير بالذكر أنّ المخيم يعتبر تجمعاً عشوائياً لا تديره جهة معينة، سواء من الجانب السوري أو الأردني، يوجد فيه إدارة مدنية فقط، وأبدى سكان المخيم سابقاً أملهم بالسماح لهم بدخول الأراضي الأردنية، مع تردي الوضع المعيشي والإغاثي والإنساني فيه.