معضمية الشام بريف دمشق الغربي – أرشيفية
باشرت الفرقة الرابعة التابعة لجيش نظام الأسد، مؤخراً، بتجهيز العناصر المنضمين لميليشيا “قوات الغيث” الرديفة للفرقة والمنحدرين من مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، من أجل نقلهم إلى محافظتي درعا والقنيطرة خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب موقع “صوت العاصمة”.
وأوضح الموقع أن الفرقة الرابعة فرزت أكثر من 100 عنصر من المنشقين الخاضعين لعمليات التسوية قبل أشهر من أبناء المدينة إلى مناطق تمركزها جنوب سوريا، وذلك بعد تسليمهم أسلحتهم وبطاقاتهم الأمنية مطلع أيلول الجاري.
وأضاف أن “مكتب أمن الفرقة رفض مطالب الملتحقين الجدد في صفوفها باحتساب قتالهم من خدمتهم الإلزامية”، محذراً “بمداهمة المدينة واعتقالهم حال امتناعهم عن الالتحاق في صفوف الميليشيا الرديفة لقواتها”، إذ يقاتلون بعقودٍ مؤقتة، بحسب الموقع.
وكانت الدفعة الأخيرة من المنشقين العسكريين من أبناء مدينة المعضمية البالغ عددها قرابة 150 شاباً، خضعت لعملية تسوية مع قوات النظام، في شهر آذار العام الجاري، شريطة أن ينضموا إلى صفوف ميليشيا “قوات الغيث” التي يقودها العميد “غياث دلة”.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة مؤلفة من قرابة 50 عنصراً من أبناء معضمية الشام التحقت مطلع الشهر الفائت، في صفوف “قوات الغيث”، بقيادة أحد المنشقين عن إدارة المخابرات الجوية والخاضعين لعملية تسوية، إذ قامت قيادة الفرقة الرابعة بنقلهم إلى خطوط الجبهات الأولى في جبل التركمان بريف اللاذقية.