صورة أرشيفية
نددت “وزارة الخارجية و المغتربين” التابعة لحكومة النظام، بتقديم الولايات المتحدة الأمريكية دعماً عسكرياً ولوجستياً لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك بعد إدخال 150 شاحنة مؤخراً محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية إلى شمال شرق سوريا.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” أنّ الوزارة خاطبت برسالة إلى “الأمين العام للأمم المتحدة”، ورئيس “مجلس الأمن” مفادها توضيح الانتهاكات التي تنفذها “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وقوات “التحالف الدولي”.
ونوهت الوزارة في رسالتها إلى ممارسات قالت إنّ “قوات سوريا الديمقراطية تنفذها بحق الشعب السوري في مناطق سيطرتها، منها الخطف والاعتقال التعسفي والسوق الإجباري إلى الخدمة العسكرية بصفوفها”، داعيةً “الأمم المتحدة” لاتخاذ قرار حول هذه الانتهاكات.
يشار إلى أنّ النظام عقد خلال السنوات الفائتة العديد من الاتفاقيات مع “وحدات حماية الشعب الكردية” (العمود الفقري لقسد)، لتجنب التصعيد بينهما وتهدئة الجبهات وتبادل المعلومات والخدمات الإدارية، في عدة مناطق منها مدينة حلب وعفرين والحسكة وغيرها.