وفد من الائتلاف الوطني برئاسة “أنس العبدة” يبحث مع وفد من وزارة الخارجية الإيطالية الوضع في إدلب
بحث وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة “أنس العبدة”، أمس السبت، مع وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الإيطالية، آخر المستجدات العسكرية في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، والخروقات التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا منذ نيسان الماضي.
وأكد “العبدة”، خلال لقائه وفداً من وزارة الخارجية الإيطالية، في العاصمة روما، والذي ضم مدير قسم الشرق الأوسط في الخارجية “لوكا غوري”، والمبعوث الإيطالي الخاص إلى سوريا “باولو ديونيسي”، أنه يجب على إيطاليا وكافة دول أصدقاء سوريا العمل على وقف عمليات القصف التي تطال المنشآت الطبية والمدارس التعليمية والأسواق في إدلب.
وحذر “العبدة”، من نشوء موجات نزوح جديدة في حال لم يتوقف القصف على إدلب، مضيفاً أنه يجب تقديم المساعدات العاجلة للنازحين، وتوفير البيئة المناسبة لعودتهم إلى مناطقهم.
وأشار إلى أن نظام الأسد وحلفائه يواصلون في مماطلة تنفيذ القرارات الدولية مقابل التعويل على الحل العسكري، مشدداً على ضرورة العودة إلى العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي وفق القرارات الدولية، وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
جدير بالذكر أن حملة عسكرية واسعة تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا على مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، منذ حوالي أربعة أشهر، سيطرت خلالها على العديد من المناطق.