قصف على ريف إدلب- أرشيفية
أكد “فريق” منسقو استجابة سوريا”، في بيان له، أمس السبت، مقتل 1453 مدنياً في إدلب بنيهم 403 أطفال، منذ توقيع اتفاق “سوتشي”، وذلك جراء الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على المنطقة..
وجاء في البيان، أن قوات النظام وروسيا يستمران بخرق اتفاق “وقف إطلاق النار” من طرف واحد في مناطق شمال غرب سوريا، والذي أعلنت عنه الأخيرة في أواخر آب الماضي، مشيراً إلى أن الانتهاكات تسببت بمقتل 17 مدنياً بينهم 4 أطفال، خلال الفترة الواقعة بين الأول والرابع عشر من الشهر الجاري، لترتفع أعداد القتلى المدنيين منذ توقيع اتفاق “سوتشي”، إلى 1453 مدنياً بينهم 403 أطفال.
وأضاف البيان، أن قوات النظام استهدفت أكثر من 19 نقطة في أرياف حماة وإدلب وحلب، كما استأنفت الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام قصفها على عدة قرى وبلدات في منطقة إدلب، مستهدفةً أكثر من 14 نقطة.
وأوضح البيان، أن 4 منشآت حيوية تضررت بينها مدرسة ومركز تابع للدفاع المدني، ومركز صحي ومستشفى، خلال الفترة الآنف ذكرها، ليرتفع عدد المنشآت المتضررة خلال الحملة العسكرية على إدلب، إلى 321 منشأة مختلفة.
وأشار البيان، إلى أن الحملة العسكرية الأخيرة على ريفي إدلب وحماة تسببت بنزوح مابين 966,140 نسمة، ولم تسجل عودة سوى 579,20 نسمة، من الأهالي.
واختتم البيان حديثه، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حقيقي وفعال تجاه المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، والعمل على إجراءات فعلية لوقف الانتهاكات بحق المدنيين في المنطقة.