الحريقان اللذان اندلعا في معملين لـ”أرامكو” بالسعودية – رويترز
ردت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد، على الاتهامات الأمريكية لإيران، بمسؤوليتها عن الهجمات التي تعرض لها معامل شركة أرامكو النفطية شرق السعودية أمس السبت.
وقال المتحدث باسم الوزارة “عباس موسوي”، “إن هذه الاتهامات ووجهات النظر الباطلة وغير اللائقة تأتي في سياق دبلوماسي غير مفهوم ولا معنى له”، مضيفاً أن الأمريكيين “اتبعوا سياسة أقصى قدر من الضغط ضد إيران، وتحولوا بسبب إخفاقاتهم إلى اعتماد الكذبة القصوى”.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أمس السبت، الجمهورية الإيرانية، بالوقوف وراء الهجومين الذين استهدفا معملين لتكرير النفط في السعودية، مستبعدا انطلاق الهجمات من اليمن.
وقال “بومبيو” في تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر: “إن طهران تقف وراء نحو 100 هجوم تعرضت له السعودية، في حين يتظاهر روحاني وظريف بانخراطهما في الدبلوماسية”.
Tehran is behind nearly 100 attacks on Saudi Arabia while Rouhani and Zarif pretend to engage in diplomacy. Amid all the calls for de-escalation, Iran has now launched an unprecedented attack on the world’s energy supply. There is no evidence the attacks came from Yemen.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 14, 2019
وأضاف “بومبيو”: “وسط كل الدعوات لوقف التصعيد، شنت إيران الآن هجوماً غير مسبوق على إمدادات الطاقة في العالم، لا يوجد دليل على أن الهجمات جاءت من اليمن”.
ودعا “بومبيو” في تغريدة أخرى إلى إدانة جميع الدول العلنية والقاطعة لهجمات إيران، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستعمل على إخضاع إيران للمساءلة عن عدوانها” على حد قوله.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران مسؤوليتها عن الهجوم بطائرات مسيرة على معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية للنفط أحدهما أكبر معمل تكرير نفط بالعالم في ضربات قيل إنها عطلت الإنتاج والتصدير.
تجدر الإشارة إلى أن “أرامكو” هي شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988 ومقرها الرئيسي في الظهران شرق السعودية.
